Hz. Peygamber (s.a.v.), Medineli Müslümanlar arasında seçkin bir yere sahip olan Sa’d b. Muaz (r.a.) ile musafaha yaptı/tokalaştı. Ellerinin nasırlı, pürüzlü olduğunu fark etti ve bu durumun sebebini sordu. Sa’d b. Muaz (r.a.), ‘ailemin geçimini sağlamak için kazma-kürekle çalışırım’ cevabını verdi. Bunun üzerine Hz. Peygamberimiz (s.a.v.) Sa’d’ın elini öptü ve “Allah’ın sevdiği eller” diye ona iltifatta bulundu. (el-Mebsût, Serahsi, 345)
(تاريخ بغداد – الخطيب البغدادي ) Tarihul Bağdadi de Hatib Bağdadi, 7.cild 342.sayfada bu rivayetin aslının olmadığını söylüyor.
İşte Metni:
3864 – الحسن بن عبد الله بن عمر أبو علي الكرميني أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن سعدون البزاز حدثنا أبو علي الحسن بن عبد الله بن عمر الكرميني قدم علينا من بخارى حدثنا أبو حفص أحمد بن أحيد بن حمدان البخاري حدثنا أبو عمر قيس بن أنيف حدثنا محمد بن تميم الفريابي حدثنا عبد الله بن عيسى الجرجاني حدثنا عبد الله بن المبارك عن مسعر بن كدام عن عون عن الحسن عن أنس بن مالك قال أقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم من غزوة تبوك فاستقبله سعد بن معاذ الأنصاري فصافحه النبي صلى الله عليه و سلم ثم قال له ما هذا الذي اكنفت يداك فقال يا رسول الله اضرب بالمر والمسحاة في نفقة عيالي قال فقبل النبي صلى الله عليه و سلم يده فقال هذه يد لا تمسها النار أبدا هذا الحديث باطل لأن سعد بن معاذ لم يكن حيا في وقت غزوة تبوك وكان موته بعد غزوة بني قريظة من السهم الذي رمى به ومحمد بن تميم الفريابي كذاب يضع الحديث
ve yine İbnul Cevzi de uydurma hadisler kitabının 2.cild 251. sayfasında bu hadisi almış ve O da batıllığını söylemiştir. Kitabın orjinal ismi: الموضوعات جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي :
بَاب فضل الْعَمَل بِالْيَدِ أَنبأَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعْدُونٍ الْبَزَّارُ حَدَّثَنَا أَبُو على الْحُسَيْن بن عبيد الله ابْن عِمْرَانَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ أُحَيْدِ بْنِ حُمْرَانَ الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو قَيْسُ بْنُ أُنَيْفٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ تَمِيمٍ الفريانى حَدثنَا عبد الله بن عِيسَى الْجِرْجَانِيّ حَدثنَا عبد الله بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ عَنْ عَوْنٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ ” أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَاسْتَقْبلهُ سعد ابْن مُعَاذٍ الأَنْصَارِيُّ، فَصَافَحَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لَهُ: مَا هَذَا الذى اكتبت يَدَاكَ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبُ بِالْمَرْوِ الْمِسْحَاةَ فَأُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِي.
قَالَ فَقَّبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ وَقَالَ: هَذهِ يَدٌ لَا تَمَسُّهَا النَّارُ أَبَدًا “.
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع، وَمَا أَجْهَل وَاضعه بالتاريخ، فَإِن سَعْد بْن مُعَاذ لم يكن حَيا فِي غزَاة تَبُوك، لِأَنَّهُ مَاتَ بعد غزَاة بني قُرَيْظَة من السمم الَّذِي رمي بِهِ يَوْم الخَنْدَق، وَكَانَت غزَاة بَنِي قُرَيْظَة فِي سنة خمس من الْهِجْرَة، فَأَما غزَاة تَبُوك فَإِنَّهَا كَانَت فِي سنة تسع، فَلَو كَانَ عِنْد الْكذَّاب توفيق مَا كذب.
وَمُحَمَّد بْن تَمِيم الفارياني كَذَّاب